grade27

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصف الثاني الإعدادي 7


    قصة حياة هتلر الجزء السادس

    avatar
    عبدالرحمن صالح


    قصة حياة هتلر الجزء السادس Empty قصة حياة هتلر الجزء السادس

    مُساهمة  عبدالرحمن صالح السبت أبريل 04, 2009 10:05 am

    ألمانيا كانت الآن جمهورية، شكل الحكومة (ديمقراطية) الألمان كان عنده خبرة صغيرة من الناحية التاريخية أو يهتمّ به. بتنازل قيصر ويلهيلم وإنهيار حكم ملكي هوهينزوليرن، أسّست الإمبراطورية الألمانية من قبل بيسمارك في 1871 (الرايخ الثاني) إنتهت.

    الجمهورية الألمانية الجديدة لها دستورا في النهاية الذي جعله على الورقة إحدى الديمقراطيات الأكثر تحرّرا في التأريخ. نماذجه تضمّنت؛ المساواة لكلّ، تلك السلطة السياسية ستكون فقط في أيدي الناس، تمثيل أقلية سياسي في ريتشستاج الجديد، إنتخب وزارة ومستشار من قبل صوت الأغلبية في ريتشستاج، وإنتخب رئيس من قبل الناس.

    لكن ألمانيا كانت أيضا أمة في الفوضى السياسية والإجتماعية. في برلين وميونخ، أعلنت جماعات ماركسية يسارية ثورات شبه روسي، فقط لمقابلة معارضة عنيفة من الوطني اليميني فريكوربس (جيوش صغيرة من الجنود السابق للتأجير) سويّة مع الجنود العاديين المنتظمين.

    الشيوعيون، إشتراكيون وحتى متفرجون أبرياء كانوا يجمعون ويقتلون في يناير/كانون الثّاني 1919، في برلين، وفي مايو/مايس في ميونخ.

    عمل زعماء الديمقراطية الألمانية الجديدة إتّفاقا بالأركان العامة الألمانية التي سمحت للجنرالات لإبقاء الرتبة والإمتياز مقابل دعم جيش الجمهورية الصغيرة ووعد لتنزيل الماركسية والمساعدة تعيدان نظاما.

    وسط هذا الإضطراب السياسي، في يونيو/حزيران 28, 1919، معاهدة فرساي وقّعت من قبل الحلفاء المنتصرين وثمّ صدّقت بشكل مطيع بالحكومة الديمقراطية الألمانية. تحت شروط المعاهدة، ألمانيا لوحدها أجبرت لتحمّل مسؤولية تسبّب الحرب ودفعت تعويضات حرب ضخمة لكلّ الضرر. ألمانيا أيضا كان لا بدّ أن تتخلّى عن الأرض إلى فرنسا وبولندا. الجيش الألماني حدّد إلى 100,000 رجل وحرّم أن يكون عنده غوّاصات أو طائرة عسكرية.

    المعاهدة كان عندها تأثير إذلال الأمة الألمانية قبل العالم. هذه تؤدّي إلى رغبة ملتهبة في العديد من الألمان، بضمن ذلك أدولف هتلر، لرؤية أمتهم ترمي " قيود " المعاهدة ومرة أخرى يأخذ مكانه في العالم - " إنبعاث " ألمانيا خلال حكومة قومية قوية. في السنوات القادمة، هتلر يتكلّم بشكل لانهائي ضدّ المعاهدة ويحصل على التأييد الكثير. بالأضافة، هو قضيب ضدّ ' مجرمو نوفمبر/تشرين الثّاني و' ماركسيون يهود. '

    في صيف 1919، أدولف هتلر ما زال في الجيش وركّز في ميونخ أين هو كان قد أصبح مخبرا. سمّى الرّقيب هتلر الجنود في ثكناته الذي دعموا الإنتفاضات الماركسية في ميونخ، يؤدّون إلى توقيفهم وأحكام إعدام.

    هتلر ثمّ أصبح واحدا من العديد من الوكلاء السريّين في الجيش الألماني يتخلّص من التأثير الماركسي ضمن الرتب ويتحرّى منظمات سياسية هدّامة.

    الجيش أرسله إلى فصل تلقين سياسي حمل في جامعة ميونخ حيث جاء بسرعة إلى إنتباه رؤسائه. يصفه في مين كامبف:

    " يوم واحد سألت عن الأرضية. أحد المشاركين شعروا بالإضطرار للدفاع عن اليهود وبدأوا بالدفاع عنهم في الحجج الطويلة. هذا أثارني إلى جواب. أخذت الغالبية العظمى هدية طلاب وجهة نظري. النتيجة كانت تلك بعد أيام قليلة أنا أرسلت إلى فوج ميونخ كمدعو الضابط التربوي "

    أثارت إنفجارات هتلر اللاسامية إعجاب رؤسائه الذين يتضمّنون ناصحه، النّقيب كارل ماير (الذي مات لاحقا في بوتشينوالد). في أغسطس/آب 1919، هتلر أعطى شغل محاضرة التي ترجع أسرى الحرب الألمان على أخطار الشيوعية والسلمي، بالإضافة إلى الديمقراطية والعصيان. سلّم الشتائم أيضا ضدّ اليهود الذي كانوا يستلمون حسنا من قبل الجنود المرهقين الذين كانوا يبحثون عن شخص ما للوم على كلّ سوء حظهم.

    تقرير جيش على هتلر أشار إليه ك" خطيب مولود "

    إكتشف هتلر كثيرا إلى بهجته التي هو يمكن أن يتكلّم حسنا أمام جمهور غريب، يلفت إنتباههم، ويقنعهم إلى وجهة نظره.

    لمهمته القادمة، هو أمر في سبتمبر/أيلول من 1919 لتحرّي مجموعة صغيرة في ميونخ المعروفة بحزب عمّال الألمان.

    ينتمي هتلر إلى حزب العمّال الألمان

    الرّقيب أدولف هتلر أمر في سبتمبر/أيلول 1919 لتحرّي مجموعة صغيرة في ميونخ المعروفة بحزب عمّال الألمان.

    إستعمال التعبير ' الإنتباه العمّال المجذوب للجيش الألماني الذي إشترك في سحق إنتفاضات الماركسي الآن.

    في سبتمبر/أيلول 12، لبس في الملابس المدنية، ذهب هتلر إلى إجتماع حزب العمّال الألمان في الغرفة الخلفية لقاعة بيرة ميونخ، مع حوالي خمسة وعشرون شخص. إستمع إلى خطاب على الإقتصاد من قبل غوتفريد فيدر أهّل , " كيف ومن قبل ما وسائل هل الرأسمالية ستزال ?"

    بعد الخطاب، بدأ هتلر بالترك متى رجل إرتفع وتكلّم لمصلحة الولاية الألمانية لبافاريا تنفصل عن ألمانيا ويشكّل أمة ألمانية جنوبية جديدة مع النمسا.

    هذا هتلر المغضب وهو تكلّم بشكل عنيف ضدّ الرجل للدقائق الخمس عشرة التالية مستمر، إلى دهشة كلّ شخص. أحد مؤسسي حزب العمّال الألمان، أنتون دريكسلير، همس على ما يقال: " . . . هو يحصل على فصاحة اللّسان. نحن يمكن أن نستعمله "

    بعد أن إنتهى إنفجار هتلر، عجّل دريكسلير إلى هتلر وأعطاه أربعون كتيب صفحة أهّل: " يقضتي السياسية " حثّ هتلر لقراءته ودعا هتلر أيضا للعودة ثانية.

    مبكرا الصباح التالي، جلوس في مهده في ثكنات فوج المشاة الثاني الذي يراقب الفئران يأكل خبزا يفتّت هو توجّه إلاهم على الأرضية، تذكّر هتلر الكتيب وقرأه. هو أبهج لإيجاد الكتيب، كتب من قبل دريكسلير، عكس سياسي مفكّر كثير مثل ملكه - يبني حزب لاسامي عسكري الولاء قومي قوي كوّن من ناس طبقة عاملة.

    بعد أيام قليلة، إستلم هتلر بطاقة بريدية غير متوقّعة تقول بأنّه كان قد قبل كعضو إلى الحزب. هو طلب حضور إجتماع لجنة تنفيذية، أيّ هو عمل. في ذلك الإجتماع الذي هو رحّب بمبتهجا كعضو جديد بالرغم من أنّه كان متردّد جدا في الحقيقة على سواء أن ينضمّ إليه.

    في مين كامبف، يصف هتلر شرط الحزب: " . . . ماعدا بضعة توجيهات، كان هناك لا شيء، لا برنامج، لا ورقة إعلان، لا مطبوعات مطلقا، لا بطاقات عضوية، ليس حتى ختم بائس "

    بالرغم من أن غير مرتاح بالشرط الحالي لحزب العمّال الألمان، هتلر سحب إلى المشاعر أبدى من قبل دريكسلير بأنّ هذه تصبح حركة ليس فقط حزب سياسي بطريقة ما. وفي هذا الحزب المشوّش، رأى هتلر فرصة.

    " هذه المنظمة الصغيرة السخيفة مع أعضائها بضعة بدت لي لإمتلاك الفائدة الواحدة التي هي ما جمّدت إلى ' منظمة، ' لكن تركت الفرصة الفردية للنشاط الشخصي الحقيقي. هنا هو ما زال ممكن لعمل، والأصغر الحركة، بسهولة أكثر هو يمكن أن يوضع إلى الشكل الصحيح. هنا، المحتوى، الهدف، والطريق ما زال يستطيع أن يكون محدّد "

    قضّى يومين تفكّران في الموضوع ثمّ حازمان.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:42 pm