grade27

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصف الثاني الإعدادي 7


    قصة حياة هتلر الجزء الخامس

    avatar
    عبدالرحمن صالح


    قصة حياة هتلر الجزء الخامس Empty قصة حياة هتلر الجزء الخامس

    مُساهمة  عبدالرحمن صالح السبت أبريل 04, 2009 10:04 am

    " الحرب لإنهاء كلّ الحروب " بدأ بعد الوريث إلى العرش النمساوي، أرشيدوق فرانز فيردناند، قتل من قبل إرهابي صربي صغير في يونيو/حزيران 28, 1914. تصاعدت الأحداث بسرعة بينما حثّ قيصر ويلهيلم ألماني النمسا لإعلان الحرب على صربيا. روسيا ثمّ عبّأت ضدّ النمسا. عبّأت ألمانيا ضدّ روسيا. فرنسا وإنجلترا ثمّ عبّأت ضدّ ألمانيا.

    في جميع أنحاء أوروبا وشباب إنجلترا، بضمن ذلك أدولف هتلر، تطوّع بلهفة. مثل أكثر الجنود الصغار أمامهم، إعتقدوا بأنّه سيكون حربا قصيرة، لكن طويل إن شاء الله ما يكفي لهم لرؤية بعض العمل ويشاركون في المغامرة العظيمة.

    هو يظهر حرب طويلة التي فيها مات الجنود بالملايين. كامل جيل الشباب سيمسح. الحرب تجلب سقوط الثقافة الأوروبية القديمة أيضا من الملوك والنبلاء ورموزهم من الشرف.

    التقنيات الجديدة مثل الطائرات، دبابات، رشاشات، مدفعية بعيدة المدى، وغاز قاتل كانت مستعمل من قبل الجيوش كلّ ضدّ الآخر. لكن مأزق طوّر على طول خطّ التحصينات المتحصّنة يمتدّ من بحر الشمال، طول الطّريق خلال فرنسا إلى نهر سار في ألمانيا. في هذه الخنادق البائسة، تعرّف أدولف هتلر على الحرب.

    تطوّع هتلر في عمر 25 بالتسجيل في فوج بفاري. بعد تعهّده الأول ضدّ البريطانيين والبلجيكيين قرب يبريس، 2500 من الرجال الـ3000 في فوج هتلر كانت تقتل، جرح أو يتغيّب عنه. نجا هتلر بدون خدش. طوال أغلب الحرب، هتلر كان عنده حظّا عظيما يتفادى جرحا خطرا. أكثر من عندما إبتعد عن بقعة حيث لحظات لاحقا صدفة إنفجرت قاتلا أو تجرح كلّ شخص.

    هتلر، حسب كلّ الروايات، كان جنديا غير عادي بإسلوب مهمل وصلة غير عسكرية. لكنّه كان أيضا مشتاق للعمل والجاهز دائما للتطوّع للمهام الخطرة حتى بعد العديد من النجاة الشاقة من الموت.

    الرّقيب هتلر كان عدّاء إرسالية، يعيد رسائل وفصاعدا من موظّفي السيطرة في المؤخّر إلى وحدات القتال قرب ساحة المعركة. أثناء فترات هدوء في القتال الذي هو يخرج watercolorsه ويصبغ المناظر الطبيعية من حرب.

    هتلر، على خلاف زميل جنوده، ما إعترض على الغذاء السيئ والشروط المروّعة أو تحدّثا عن النساء، يفضّل مناقشة الفنّ أو التأريخ. إستلم بضعة رسائل لكن لا رزم من البيت وما سألت عن الإجازة. إعتبر زملاء جنوده هتلر بينما متلهّف جدا لأن رجاء رؤسائه، لكن عموما بارز وحيد محبوب لحظّه في تفادي الجرح بالإضافة إلى شجاعته.

    في أكتوبر/تشرين الأول 7, 1916، إنتهى حظّ هتلر متى هو جرح في الساق بشظية صدفة أثناء معركة سوم. هو أدخل المستشفى في ألمانيا. هو كان مرّته الأولى بعيدا عن الجبهة بعد سنتان من الحرب. بعد تحسّنه، رحل رؤية البصر في برلين، ثمّ خصّص إلى الواجب الخفيف في ميونخ. هو روّع في اللا مبالاة ومشاعر ضدّ الحرب بين المدنيين الألمان. هو لام اليهود على معظم هذا ورآهم كما يتآمرون لنشر الإضطراب وتقويض جهد الحرب الألماني.

    هذه فكرة مؤامرة ضدّ حرب التي تتضمّن اليهود تصبح هوس للإضافة إلى الأفكار اللاسامية الأخرى إكتسب في فينا، يؤدّي إلى كراهية دائمة متزايدة من اليهود.

    للإبتعاد عن المدنيين اللامبالين، هتلر طلب العودة إلى الجبهة وأعيد في مارس/آذار من 1917.

    في أغسطس/آب 1918، إستلم الدرجة الأولى المتقاطعة الحديدية، ندرة لجنود المشاة. بشكل مثير للأنتباه، الملازم أوّل الذي أوصاه للوسام كان يهوديا، حقيقة هتلر يحجب لاحقا. على الرغم من سجلّه الجيد وما مجموعه خمسة أوسمة، بقى عريفا. بسبب ظهوره الغير عسكري وشخصيته الشاذّة، شعر رؤسائه بأنّ إفتقر إلى نوعيات القيادة وإعتقد بأنّه لا يأمر ما يكفي الإحترام كعريف.

    كما مدّ الحرب إنقلب على الألمان والروح المعنوية إنهاروا على طول الجبهة، هتلر أصبح مكتئبا. هو يقضّي الساعات أحيانا تجلس في زاوية الخيمة في التأمل العميق ثمّ ينفجر فجأة في أقدامه يصيح حول " الخصوم المخفيون للناس الألمان ," يعني يهود وماركسيون.

    في أكتوبر/تشرين الأول 1918، هو أعمى بشكل مؤقت بهجوم غاز كلور بريطاني قرب يبريس. هو طرد إلى تجويع، بلاد حرب المرهقة مليئة بالإضطراب. إحتفظ بسرير مستشفى إستهلك بالفزع وسط دوّامة إشاعات تهديد كارثة.

    في نوفمبر/تشرين الثاني 10, 1918، قسّ مسن جاء إلى المستشفى وأعلن الأخبار. قيصر وبيت هولينزوليرن سقطا. أرض أجدادهم المحبوبة كانت الآن جمهورية. الحرب كانت إنتهت.

    وصف هتلر ردّ فعله في مين كامبف: " تلى أيام فظيعة هناك وحتى ليالي أسوأ - عرفت بأنّ كلّ فقدت. . . في هذه كراهية الليالي نمت فيّ، كراهية لأولئك مسؤولة عن هذا العمل "

    ليس الجيش، في رأيه، لكن السياسيين يدعمون في البيت في ألمانيا وأوليا اليهود.

    تنتهي الحرب بالهزيمة الألمانية

    واجه بحصار بريطاني فعّال، مقاومة عنيفة من الجيوش البريطانية والفرنسية، مدخل الجيش الأمريكي، إضطراب ومجاعة سياسية في البيت، إقتصاد في الخراب، تمرّد في الأزرق الداكن، وهزائم متزايدة على ساحة المعركة، طلب الجنرالات الألمان مفاوضات هدنة مع الحلفاء في نوفمبر/تشرين الثّاني 1918.

    تحت شروط الهدنة، الجيش الألماني سمح لأن يبقى سليم ولم يجبر للإعتراف بالهزيمة بالإستسلام. الفريق الأمريكي جورج بيرشينج كان عنده تخوفا حول هذا، قول سيكون أمرا أفضل إمتلاك الجنرالات الألمان يعترفون بهزيمة لذا لا يمكن أن يكون هناك شكّ. الفرنسية والبريطانية كانت مقتنعة على أية حال التي ألمانيا لن تكون تهديدا ثانية.

    الفشل لإجبار الأركان العامة الألمانية لإدخال الهزيمة سيكون عنده تأثير ضخم على مستقبل ألمانيا. بالرغم من أن الجيش كان تالي قلّل في الحجم، تأثيره سيحسّ بعد الحرب بينما كرّس قوة سياسية إلى القومية الألمانية، ليس ديمقراطية.

    الأركان العامة الألمانية أيضا تدعم الفكرة الخاطئة بأنّ الجيش ما كان قد هزم على ساحة المعركة، لكن كان يمكن أن يواصل الكفاح إلى النصر، ماعدا أن يخان في البيت، السيئو السمعة ' طعنة في الظهر ' نظرية.

    هذه ' طعنة في الظهر ' نظرية تصبح شعبية بشكل ضخم بين العديد من الألمان الذين وجدوه مستحيل لإبتلاع الهزيمة. أثناء الحرب، أصبح أدولف هتلر مهووسا بهذه الفكرة، خصوصا إلقاء بلائمة على اليهود والماركسيين في ألمانيا لتقويض جهد الحرب. إلى هتلر، والعديد من الآخرين، السياسيون الألمان الذين وقّعوا الهدنة في نوفمبر/تشرين الثاني 11, 1918، يصبحون معروفا ك"مجرمو نوفمبر/تشرين الثّاني."

    بعد الهدنة، تاهت بقايا الجيش الألماني بيتا من الجبهة لمواجهة حيرة كبيرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:49 pm