صوتت اللجنة الأولمبية الدولية ، خلال اجتماعها المنعقد حاليا في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية ، لصالح إلغاء المسيرة الدولية للشعلة الأولمبية التي عادة ما تسبق دورات الألعاب الأولمبية.
ويأتي هذا الإجراء بعد المظاهرات الحاشدة وأعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن حول العالم ، بما فيها لندن وباريس ، خلال الجولة العالمية للشعلة عن طريق أشخاص معارضين للسجل الصيني في مجال حقوق الإنسان وسياسات صينية
أخرى قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "بكين 2008" في الصيف الماضي.
وأجريت أول مسيرة دولية للشعلة الأولمبية قبل أولمبياد أثينا 2004 ولكن جيلبرت فيلي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قال إن هذا التقليد لن يتكرر لأنه من الأسهل أن تظل الشعلة داخل الدولة المضيفة كي يمكن السيطرة عليها بشكل أكبر.
وقال فيلي "كانت هناك صعوبات مع اللجان الأولمبية الوطنية ، ورأينا أيضا أن هناك مجازفة في مسيرة الشعلة حول العالم.
وأضاف "بكين اعتزمت إطلاق مسيرة دولية للشعلة وتقبلنا الأمر. ولكننا رأينا أن الأمر محفوف بالمخاطر وقررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم تكرار ذلك.
وسيطبق هذا القرار ابتداء من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها فانكوفر العام المقبل.
وقال منظمو دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن عام 2012 إنهم يعتزمون عدم الخروج بالشعلة من بريطانيا.
وصرحت متحدثة باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلة "نقول دائما إن التركيز الأكبر يكون على المسيرة الداخلية للشعلة وهدفها تشويق الجماهير البريطانية للحدث قبل انطلاق الألعاب.
وأضافت "نعتزم أن نتبع توصية اللجنة الأولمبية الدولية ، ونحن سعداء بقرارها لأنه يعكس ما كنا نعتزم القيام به".
من ناحية أخرى أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن رضاها عن التقدم الذي يحققه منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر اقامتها في عام 2014 في سوتشي في إطار استعداداتهم لاستضافة الحدث.
واستمعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى تعليق أسطورة التزلج الفرنسي جان-كلود كيلي رئيس لجنة تقييم أولمبياد سوتشي بأن التقدم في استعدادات استضافة الأولمبياد الشتوي بالمنتجع الروسي الواقع على البحر الأسود يسير بشكل مرض.
وأوضح المنظمون أن بناء الملاعب الجديدة التي ستستضيف منافسات الأولمبياد قد يبدأ في أيار/مايو المقبل.
ويأتي هذا الإجراء بعد المظاهرات الحاشدة وأعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن حول العالم ، بما فيها لندن وباريس ، خلال الجولة العالمية للشعلة عن طريق أشخاص معارضين للسجل الصيني في مجال حقوق الإنسان وسياسات صينية
أخرى قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "بكين 2008" في الصيف الماضي.
وأجريت أول مسيرة دولية للشعلة الأولمبية قبل أولمبياد أثينا 2004 ولكن جيلبرت فيلي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قال إن هذا التقليد لن يتكرر لأنه من الأسهل أن تظل الشعلة داخل الدولة المضيفة كي يمكن السيطرة عليها بشكل أكبر.
وقال فيلي "كانت هناك صعوبات مع اللجان الأولمبية الوطنية ، ورأينا أيضا أن هناك مجازفة في مسيرة الشعلة حول العالم.
وأضاف "بكين اعتزمت إطلاق مسيرة دولية للشعلة وتقبلنا الأمر. ولكننا رأينا أن الأمر محفوف بالمخاطر وقررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم تكرار ذلك.
وسيطبق هذا القرار ابتداء من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها فانكوفر العام المقبل.
وقال منظمو دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن عام 2012 إنهم يعتزمون عدم الخروج بالشعلة من بريطانيا.
وصرحت متحدثة باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلة "نقول دائما إن التركيز الأكبر يكون على المسيرة الداخلية للشعلة وهدفها تشويق الجماهير البريطانية للحدث قبل انطلاق الألعاب.
وأضافت "نعتزم أن نتبع توصية اللجنة الأولمبية الدولية ، ونحن سعداء بقرارها لأنه يعكس ما كنا نعتزم القيام به".
من ناحية أخرى أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن رضاها عن التقدم الذي يحققه منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر اقامتها في عام 2014 في سوتشي في إطار استعداداتهم لاستضافة الحدث.
واستمعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى تعليق أسطورة التزلج الفرنسي جان-كلود كيلي رئيس لجنة تقييم أولمبياد سوتشي بأن التقدم في استعدادات استضافة الأولمبياد الشتوي بالمنتجع الروسي الواقع على البحر الأسود يسير بشكل مرض.
وأوضح المنظمون أن بناء الملاعب الجديدة التي ستستضيف منافسات الأولمبياد قد يبدأ في أيار/مايو المقبل.