القصّة الأولى
هذه قصّة لأحد الأخوات في أحد المنتديات، أعجبتني وأذهلتني لكن ليس هناك شيء بعيد على رب العباد...
قصصي مع الاستغفار كثيرة بفضل الله سبحانه، منها أنني تعرفت على شركة مساهمات مالية عن طريق الانترنت وأقنعوني أن هذه المساهمات مضمونة وان ربحها كثير وسريع ومضمون وأرسلوا بعض الأوراق والعقود والفتاوى الشرعية
عن المساهمة، المهم صدقتهم خاصّة أنهم كانوا ملتزمين بأمور الدّين، ويخافون الله كثيرًا كما أوهموني, وبعد أن أرسلت لهم كل فلوسي لم أجد أرباحًا في حسابي, ولا أحد غير الله يعلم بموضوع المساهمة حتى أهلي وزوجي لم اخبرهم، المهم كنت أتفحص حسابي كلَّ يوم ولا أجد شيئًا. فحاولت الاتصال بصاحب المساهمة ولكنه كان لا يرد، ثم بعد فتر رد عليَّ وقال ليس لك مالٌ عندي وانسي موضوع المساهمة والعقود الّتي عندك لن تفيدك في شيء لأنها مزورة, ثم غير كلَّ أرقام هواتفه واختفى.
لم أعرف ماذا أعمل وكيف أتصرف، وخاصّة أنني دخلت هذه المساهمة بدون علم أهلي أو زوجي.
فلجأت إلى الكريم سبحانه، وصرت استغفر الله في اليوم 500 إلى 1000 مرة واقرأ سورة البقرة يوميًا في النهار وأقوم قبل الفجر بساعة يوميًا واصلّي ركعتين طوال وأدعو في السجود وقبل السّلام، ثم أدعو بعد الصّلاة واستغفر حتى أذان الفجر.
والله الّذي لا اله إلا هو بعد خمسة أيام، قرأت سورة البقرة ودعوت الله بعدها، ولما كنت في دوامي جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها أرسلي رقم حسابك البنكي كي نرجع لكِ مبلغ المساهمة، من شدة المفاجأة صرتُ أبكي وأقول (أعلم أن الله سميع قريب مجيب يا عظيم المعروف لك الحمد يا قديم الإحسان لك الحمد).
أرسلت لهم رقم حسابي، والساعة 5 عصرًا جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها المبلغ في حسابك, ولم أصدق، فاتصلت على البنك وسألت عن حسابي فوجدت المبلغ موجودًا, بكيت من كل قلبي, وحمدت الله على نعمته.
الحمد لله حمدًا كثيرًا دائمًا طيّبًا مبارك فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
هذه قصّة لأحد الأخوات في أحد المنتديات، أعجبتني وأذهلتني لكن ليس هناك شيء بعيد على رب العباد...
قصصي مع الاستغفار كثيرة بفضل الله سبحانه، منها أنني تعرفت على شركة مساهمات مالية عن طريق الانترنت وأقنعوني أن هذه المساهمات مضمونة وان ربحها كثير وسريع ومضمون وأرسلوا بعض الأوراق والعقود والفتاوى الشرعية
عن المساهمة، المهم صدقتهم خاصّة أنهم كانوا ملتزمين بأمور الدّين، ويخافون الله كثيرًا كما أوهموني, وبعد أن أرسلت لهم كل فلوسي لم أجد أرباحًا في حسابي, ولا أحد غير الله يعلم بموضوع المساهمة حتى أهلي وزوجي لم اخبرهم، المهم كنت أتفحص حسابي كلَّ يوم ولا أجد شيئًا. فحاولت الاتصال بصاحب المساهمة ولكنه كان لا يرد، ثم بعد فتر رد عليَّ وقال ليس لك مالٌ عندي وانسي موضوع المساهمة والعقود الّتي عندك لن تفيدك في شيء لأنها مزورة, ثم غير كلَّ أرقام هواتفه واختفى.
لم أعرف ماذا أعمل وكيف أتصرف، وخاصّة أنني دخلت هذه المساهمة بدون علم أهلي أو زوجي.
فلجأت إلى الكريم سبحانه، وصرت استغفر الله في اليوم 500 إلى 1000 مرة واقرأ سورة البقرة يوميًا في النهار وأقوم قبل الفجر بساعة يوميًا واصلّي ركعتين طوال وأدعو في السجود وقبل السّلام، ثم أدعو بعد الصّلاة واستغفر حتى أذان الفجر.
والله الّذي لا اله إلا هو بعد خمسة أيام، قرأت سورة البقرة ودعوت الله بعدها، ولما كنت في دوامي جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها أرسلي رقم حسابك البنكي كي نرجع لكِ مبلغ المساهمة، من شدة المفاجأة صرتُ أبكي وأقول (أعلم أن الله سميع قريب مجيب يا عظيم المعروف لك الحمد يا قديم الإحسان لك الحمد).
أرسلت لهم رقم حسابي، والساعة 5 عصرًا جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها المبلغ في حسابك, ولم أصدق، فاتصلت على البنك وسألت عن حسابي فوجدت المبلغ موجودًا, بكيت من كل قلبي, وحمدت الله على نعمته.
الحمد لله حمدًا كثيرًا دائمًا طيّبًا مبارك فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه