يوجد ثلاث أنواع للتعليم وهي النظامي، والتلقائي، والغير رسمي.
التعليم النظامي
هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالبا ما يعرف بالتعليم المدرسي. وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل من أشكال التعليم النظامي خلال مرحلة الطفولة. وفي هذا النوع من التعليم يتولى المسؤولون عن المدرسة ما ينبغي تدريسه، وعلى المتعلمين أن يدرسوا ما حدده المسؤولون تحت إشراف المعلمين. وعلى المتعلم أن يأتي إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد، ويبذل جهدًا يوازي الجهد الذي يبذله زملاؤه في الصف، وفي التعليم النظامي تعقد امتحانات لقياس مدى تحصيل الطلاب وتقدمهم في الدراسة
التعليم التلقائي
هو ما يتعلمه الناس من خلال ممارستهم لحياتهم اليومية، فالأطفال الصغار يتعلمون اللغة بالاستماع إلى الآخرين، وهم يتحدثون ثم يحاولون التحدث كما يفعل الآخرون. ويتعلمون كيفية ارتداء ملابسهم أو آداب الطعام أو ركوب الدراجات أو إجراء الاتصالات الهاتفية أو تشغيل جهاز التلفاز.
التعليم غير الرسمي
يحتل مكانة وسطًا بين النوعين السابقين، النظامي والتلقائي. وعلى الرغم من أن له برامج مخططة ومنظمة، كما هو الحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من إجراءات التعليم النظامي. فمثلاً في الأقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعرفون القراءة والكتابة، اشتهرت طريقة كل متعلم يعلم أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية. في هذه الطريقة يقوم قادة التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم كل متعلم بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة والكتابة. ولقد تمكن آلاف الناس من تعلم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض المجتمعات مثل الصين ونيكاراجوا والمكسيك وكوبا والهند.
التربية والتعليم
في البداية ينبغي التفريق بين التربية والتعليم ، فمصطلح التربية education اوسع واعم من مفهوم التعليم pedagogy فالتربية هي التأتير في سلوك الفرد من خلال تمكينه من الإطلع على معارف جديدة تؤثر في سلوكه العام والخاص ، وتمكين الفرد من الإطلاع على المعارف الجديدة يتم بالتعليم. ومن دلك نجد انه لا تتم التربية بدون التعليمك ، اي ان التعليم جزء من التربية . وتتم تربية الانسان من خلال ما يعرف بالمثلث التربوي الدي اضلاعه هي البيت والمدرسة والشارع . فاول ما يتلقاه الفرد من التربية يكون في الاسرة ،وهو ما يعرف بالتربية الاسرية، مع ملاحظة ان الاسر تختلف في مقدرتها التربوية حسب ثقافتها وحسب الظروف المحي . اما تربية الشارع في ناجمة من احتكاك الفرد بالآخرين خارج الاسرة ، واكبر عامل في هدا النوع من التربية هو احتكاكه بالاقران اي رفاق اللعب والناس الدين يتعامل معهم في حياته اليوميةووسائل الاعلام المختلفة.والنوع الثالث من التربية هو التعليم المنظم ، سواء اكان تعليم عام في المدارس والجامعات التي تسرف عليها الجهات الرسمية في الدولة أو كان تعليما خاصا يدار من قبل جهات شعبية حرة. مما سبق نجد ان التربية تتأثر بالبيت والشارع والمدرسة ،فكلما قل التعاون بين هده الجهات الثلاث قل نجاح التربية.كما تتأثر بعوامل اخرى لم تلقى الاهتمام الكافي خاصة في بلادنا العربية ، وهده العوامل يمكن تلخيصها في الآتي : 1-الثقافات المستوردة 2- الولاء الطائفي والاقليمي الظيق ( كل دولة تطلق على نفسها "امة " في الوقت الدي لا تمجد فيه غير الامة العربية او الامة الاسلامية 3- اختلاف الظاهر والمظمون في التربية ،فالظاهر هو التركيز على التعليم وليس على التربية بمعناها الواسع. تركز غالبا الدول والشعوب على التعليم النظامي الرسمي والاهلي في مختلف مراحله بدرجات متفاوتة تعتمد على ثقافة المجتمع ونظام الحكم والحالة الاقتصاديةللدولة.
التعليم النظامي
هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالبا ما يعرف بالتعليم المدرسي. وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل من أشكال التعليم النظامي خلال مرحلة الطفولة. وفي هذا النوع من التعليم يتولى المسؤولون عن المدرسة ما ينبغي تدريسه، وعلى المتعلمين أن يدرسوا ما حدده المسؤولون تحت إشراف المعلمين. وعلى المتعلم أن يأتي إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد، ويبذل جهدًا يوازي الجهد الذي يبذله زملاؤه في الصف، وفي التعليم النظامي تعقد امتحانات لقياس مدى تحصيل الطلاب وتقدمهم في الدراسة
التعليم التلقائي
هو ما يتعلمه الناس من خلال ممارستهم لحياتهم اليومية، فالأطفال الصغار يتعلمون اللغة بالاستماع إلى الآخرين، وهم يتحدثون ثم يحاولون التحدث كما يفعل الآخرون. ويتعلمون كيفية ارتداء ملابسهم أو آداب الطعام أو ركوب الدراجات أو إجراء الاتصالات الهاتفية أو تشغيل جهاز التلفاز.
التعليم غير الرسمي
يحتل مكانة وسطًا بين النوعين السابقين، النظامي والتلقائي. وعلى الرغم من أن له برامج مخططة ومنظمة، كما هو الحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من إجراءات التعليم النظامي. فمثلاً في الأقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعرفون القراءة والكتابة، اشتهرت طريقة كل متعلم يعلم أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية. في هذه الطريقة يقوم قادة التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم كل متعلم بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة والكتابة. ولقد تمكن آلاف الناس من تعلم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض المجتمعات مثل الصين ونيكاراجوا والمكسيك وكوبا والهند.
التربية والتعليم
في البداية ينبغي التفريق بين التربية والتعليم ، فمصطلح التربية education اوسع واعم من مفهوم التعليم pedagogy فالتربية هي التأتير في سلوك الفرد من خلال تمكينه من الإطلع على معارف جديدة تؤثر في سلوكه العام والخاص ، وتمكين الفرد من الإطلاع على المعارف الجديدة يتم بالتعليم. ومن دلك نجد انه لا تتم التربية بدون التعليمك ، اي ان التعليم جزء من التربية . وتتم تربية الانسان من خلال ما يعرف بالمثلث التربوي الدي اضلاعه هي البيت والمدرسة والشارع . فاول ما يتلقاه الفرد من التربية يكون في الاسرة ،وهو ما يعرف بالتربية الاسرية، مع ملاحظة ان الاسر تختلف في مقدرتها التربوية حسب ثقافتها وحسب الظروف المحي . اما تربية الشارع في ناجمة من احتكاك الفرد بالآخرين خارج الاسرة ، واكبر عامل في هدا النوع من التربية هو احتكاكه بالاقران اي رفاق اللعب والناس الدين يتعامل معهم في حياته اليوميةووسائل الاعلام المختلفة.والنوع الثالث من التربية هو التعليم المنظم ، سواء اكان تعليم عام في المدارس والجامعات التي تسرف عليها الجهات الرسمية في الدولة أو كان تعليما خاصا يدار من قبل جهات شعبية حرة. مما سبق نجد ان التربية تتأثر بالبيت والشارع والمدرسة ،فكلما قل التعاون بين هده الجهات الثلاث قل نجاح التربية.كما تتأثر بعوامل اخرى لم تلقى الاهتمام الكافي خاصة في بلادنا العربية ، وهده العوامل يمكن تلخيصها في الآتي : 1-الثقافات المستوردة 2- الولاء الطائفي والاقليمي الظيق ( كل دولة تطلق على نفسها "امة " في الوقت الدي لا تمجد فيه غير الامة العربية او الامة الاسلامية 3- اختلاف الظاهر والمظمون في التربية ،فالظاهر هو التركيز على التعليم وليس على التربية بمعناها الواسع. تركز غالبا الدول والشعوب على التعليم النظامي الرسمي والاهلي في مختلف مراحله بدرجات متفاوتة تعتمد على ثقافة المجتمع ونظام الحكم والحالة الاقتصاديةللدولة.