ويشارك معهد نيومكسيكو للتكنولوجيا وشركة ستراتا لانتاج النفط في التجربة التي تقضي بان يقوم العلماء بحقن عشرة الاف طن من ثاني اكسيد الكربون في حقل وست بير كوين النفطي قرب روسويل.
وسيجرى رصد الحقل لمدة ثلاث سنوات لمعرفة كفاءة تخزين الغاز فيه. وبعد ذلك سيضخ الغاز الى الخارج لمعرفة ما اذا طرأ عليه اي تغيير.
وثمة سؤالان رئيسيان على ألسنة الباحثين: «هل سيغير الضغط الاضافي من متانة وقوام التشكيلة الجيولوجية؟ وهل سيشكل الغاز اي كربونات ويبقى محتجزا مع الاملاح المعدنية تحت سطح الارض؟
ويقول شميدت ان هذه اول مرة يجرى فيها وضع ثاني اكسيد الكربون في حقل نفطي بغية تخزينه فقط ومعرفة ما سيحدث.
ويشار الى ان بعض الشركات تستخدم ثاني اكسيد الكربون لاعادة تضغيط حقول نفطها لاستخراج مزيد من النفط، الا انها تضخ الغاز الى الخارج فورا لأنها دفعت ثمنه، لإعادة استعماله مجددا لأن جمعه صعب.
ويقول شميت انه اذا نجحت التجربة فان مكامن النفط والغاز المستهلكة في البلاد يمكن ان تتحول الى خزانات هائلة لمائة مليار طن من ثاني اكسيد الكربون، اي ما يوازي اجمالي كميات ثاني اكسيد الكربون التي ستنتج عن حرق الوقود الحجري خلال السنوات الثماني عشرة التالية.
وسيجرى رصد الحقل لمدة ثلاث سنوات لمعرفة كفاءة تخزين الغاز فيه. وبعد ذلك سيضخ الغاز الى الخارج لمعرفة ما اذا طرأ عليه اي تغيير.
وثمة سؤالان رئيسيان على ألسنة الباحثين: «هل سيغير الضغط الاضافي من متانة وقوام التشكيلة الجيولوجية؟ وهل سيشكل الغاز اي كربونات ويبقى محتجزا مع الاملاح المعدنية تحت سطح الارض؟
ويقول شميدت ان هذه اول مرة يجرى فيها وضع ثاني اكسيد الكربون في حقل نفطي بغية تخزينه فقط ومعرفة ما سيحدث.
ويشار الى ان بعض الشركات تستخدم ثاني اكسيد الكربون لاعادة تضغيط حقول نفطها لاستخراج مزيد من النفط، الا انها تضخ الغاز الى الخارج فورا لأنها دفعت ثمنه، لإعادة استعماله مجددا لأن جمعه صعب.
ويقول شميت انه اذا نجحت التجربة فان مكامن النفط والغاز المستهلكة في البلاد يمكن ان تتحول الى خزانات هائلة لمائة مليار طن من ثاني اكسيد الكربون، اي ما يوازي اجمالي كميات ثاني اكسيد الكربون التي ستنتج عن حرق الوقود الحجري خلال السنوات الثماني عشرة التالية.