grade27

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصف الثاني الإعدادي 7


    قصة حياة هتلر الجزء الثالث

    avatar
    عبدالرحمن صالح


    قصة حياة هتلر الجزء الثالث Empty قصة حياة هتلر الجزء الثالث

    مُساهمة  عبدالرحمن صالح السبت أبريل 04, 2009 10:03 am

    ظهرت المشاكل لهتلر عندما فشل إمتحان مدخل الأكاديمية والشرط أمّه تبدّلا نحو الأسوا. ترك فينا، يبدو مكتئبة جدا، وعاد للبيت إلى أمّه وما أخبرها فشل الإمتحان.

    إستشار هتلر الدّكتور بلوتش الذي أوصى معالجة صارمة لإنقاذ حياة أمّه. تضمّنت المعالجة الغالية المؤلمة إنطباق جرعات iodoform مباشرة في ulcerations سببه السرطان. هي حرّكت إلى المطبخ الدافئ لشقّة هتلر حيث أبقى أدولف المراقبة المستمرة وحتى ساعد بالأعمال الرتيبة البيتية مثل الطبخ والغسل، الأرضية. الشقّة، على أية حال، أفاح رائحة iodoform دائما.

    عانت من الألم حسنا، لكن أدولف إكترب على كلّ لحظة معاناتها. ساء شرطها بثبات وكما إقترب فصل عيد الميلاد البهيج في ديسمبر/كانون الأول 1907، هي كانت قرب موت. في السّاعات الأولى ديسمبر/كانون الأول 21، وسط الأضوية الوهّاجة لشجرة عيد الميلاد العائلة، ماتت بشكل هادئ. أدولف دمّر. الدّكتور بلوتش وصل في وقت لاحق من ذلك اليوم لتوقيع شهادة الوفاة. قال لاحقا بأنّه ما سبق أن رأى أي واحد تغلّب على لذا بالحزن كأدولف هتلر في خسارة أمّه.

    كلارا هتلر دفنت على يوم ديسمبر/كانون الأول ضبابي ضبابي في المقبرة في ليوندنج، بجانب زوجها. إحتوت المقبرة إبنها إدوارد أيضا، أخّ أدولف الأصغر، الذي مات من الحصبة في عمر ستّة.

    اليوم التالي، عشية عيد الميلاد، هتلر وأخواته قاموا بزيارة إلى الدّكتور بلوتش ودفعوا الفاتورة الطبية. أعطى الطبيب العائلة إستراحة على التهم التي تعتبر العديد من الزيارات البيتية جعل إلى مريضه. أدولف هتلر عبر عن إمتنان عميق للطبيب. " سأكون شاكرا لك إلى الأبد ," هتلر أخبره.

    الآن، مع كلا الأباء ذهبوا، هتلر مرة أخرى يضع عينيه على فينا وأكاديمية الفنّ. تحرّك هناك في فبراير/شباط 1908. لكن في تلك أشياء المدينة القديمة الجميلة تذهب مريضة جدا لهتلر. هو يصفّي نوم على مقاعد المتنزه في النهاية وأكل في مطاعم فقراء الصدقة. سنواته من البؤس في فينا أيضا ستكون وقتا عندما صاغ العديد من أفكاره على السياسة والجنس الذي سيكون عندهما نتائج هائلة في المستقبل.

    هتلر مشرّد في فينا

    المدينة العالمية القديمة الجميلة لفينا، عاصمة إمبراطورية أوسترو الهنغارية، بثقافته الرائعة التي رأت من أمثال بيتهوفن وموزارت، كان عندها ساكنا جديدا الآن، نظر حزينة مسمّى أدولف هتلر بعمر ثمانية عشر سنة شاحبة نحيفة.

    فينا كانت مدينة حيّة بالموسيقى ومليئة بالناس المتنوّعين الذي أحبّا الفنون وبدوا محظوظا لدعوة بيت المكان. في فبراير/شباط 1908، تحرّك هتلر هناك بهدف حضور أكاديمية الفنّ ويصبح فنانا عظيما.

    ستّون سنة أمامه، جاء أبّ هتلر أيضا إلى فينا يطلب فرصة. في ذلك الوقت إمبراطورية هابسبيرغ حكمت من قبل الإمبراطور فرانز جوزيف. متى أدولف هتلر وصل، هو ما زال محكوم بواسطته، بالرغم من أنّه كان خرفان الآن وتحت تأثير الوزراء الفاسدين. إمبراطوريته، التي حكمت النمسا وبلدان محيطة لقرون، كانت الآن في الهبوط العظيم. فينا، على أية حال، بقى مدينة الفرصة وجذب سكانا متعدّد الثقافات من جميع أنحاء الإمبراطورية.

    صديق هتلر من مدينته الأصلية لينز، أغسطس/آب كوبيزيك، جاء أيضا إلى فينا وهم roomed سوية. في فينا، واصل هتلر نفس أسلوب الحياة البطيء تمتّع به في لينز بعد ترك المدرسة. وصف كوبيزيك هتلر كبومة ليلية التي نامت ظهر درج النقود، تخرج للمشي تأخذ في كلّ المشاهد، ثمّ إقامة فوق تناقش أفكاره متأخرا على كلّ شيء من الاصلاح الإجتماعي إلى تخطيط المدينة. هتلر ما بذل أي جهد للحصول على عمل منتظم، يعتبر نفسه بعيدا فوق ذلك. لبس مثل فنان وفي الليل لبس مثل رجل متعة صغير وحضر الأوبرا في أغلب الأحيان.

    تذكّر كوبيزيك هتلر أيضا عرض شخصية غير مستقرة جدا بمزاج فظيع. أحيانا هو كان معقول جدا لكنّه كان دائما عرضة للإنفجارات المفاجئة للغضب خصوصا متى هو صحّح على أيّ شئ. هو ما كان عنده فائدة حقيقية في النساء، يفضّل الإبعاد عنهم وحتى رفض بشكل متعجرف أولئك الذين أبدوا أيّ إهتمام فيه. إلتزم بتربيته الكاثوليكية بصرامة بخصوص الجنس، يصدّق الرجال والنساء يجب أن يبقوا عازب حتى زواج.

    هتلر كان أيضا عرضة للإنفجارات المفاجئة للإلهام وكان عنده العديد من الأفكار المثيرة لكن ما أنهت أيّ شئ بدأ. سواء إعداد أوبراه الخاصة أو تصمّم ثانية مدينة فينا، هو يبدأ بالحماس الكثير ويعمل بجدّ، فقط لفقد الإهتمام في النهاية.

    في أكتوبر/تشرين الأول 1908، هتلر حاول للمرّة الثانية لكسب الدخول إلى الأكاديمية فينا من الفنون الجميلة. على أية حال، رسوم إختباره كانت تحكم بينما فقير جدا بحيث لم حتى سمحت لأخذ الإمتحان الرسمي. هو كان إحباطا مرّا إلى هتلر وتركه عمليا على النظر الخارجية في المجتمع الفني في فينا. صديقه كوبيزيك حصل على موافقة الدخول بنجاح إلى معهد موسيقي فينا وكان يدرس موسيقى هناك، يعمل جيّدة جدا، بالمقارنة مع هتلر.

    إفترق هتلر عن صديقه قريبا بطريقة غريبة بالأحرى. متى عاد كوبيزيك إلى فينا بعد شهرين التدريب العسكري في نوفمبر/تشرين الثّاني 1908، وجد هتلر إنتقل من شقّتهم المشتركة ويسارهم لا شحن عنوان.

    هتلر الآن ما كان عنده إستعمال لصديقه وما قام ب أيالمحاولة لإيجاده ثانية. عاش لوحده، ينتقل من مكان لآخر بينما تضاءل توفيره بشكل تدريجي وأسلوب حياته تصاعد تحتي. على الرغم من الحاجة للمال، هتلر ما قام ب أيالمحاولة للحصول على توظيف منتظم. رهن كلّ أملاكه نوم على مقاعد متنزه متوتّرة في النهاية وفي الحقيقة ويستجدى مالا. أصبح شابّ غير حليق كريه الرائحة قذر بسرعة يلبس ملابس رثّة وما حتى يمتلك معطفا. في ديسمبر/كانون الأول 1909، مجوّع مجمّد ونصف، تحرّك إلى ملجأ مشرّدين. أكل في مطعم فقراء شغّل من قبل الراهبات من دير قريب.

    في فبراير/شباط 1910، تحرّك إلى بيت للرجال الفقراء أين هو يبقى للسنوات القليلة القادمة. كسب هتلر مال صغير أحيانا كعامل نهاري , shoveling ثلج ويحمل الحقائب في محطة القطار. هو ثمّ إكتشف بأنّه يمكن أن يكسب صور بيع حيّة ضئيلة من معالم فينا المشهورة التي نسخ من البطاقات البريدية. الساكن الآخر في البيت، راينولد تقريبا هان، عمل وكيله، تجارة تجول هتلر قطعة فنية إلى الدكاكين المختلفة أين هم كانوا في الغالب تستعمل لملئ إطارات الصورة الفارغة. صبغ هتلر الملصقات أيضا لنوافذ الدكان.

    متذكّر هتلر تقريبا هان كغير منضبط ومزاجي، يتسكّع بيت الرجال دائما، متشوّق ليناقش سياسة ويلقي الخطابات في أغلب الأحيان إلى السكّان. غضب عادة إذا أي واحد ناقضه. في النهاية، تشاجر هتلر مع تقريبا هان، حتى يتّهمه بسرقة ملكيته وشهد بشكل خاطئ ضدّه في المحكمة في أغسطس/آب 1910، يصبح تقريبا هان ثمانية حكم بالسّجن نهاري. (في 1938 تقريبا هان قتل على طلبات هتلر بعد التحدّث مع الصحافة عنه).

    أخذ هتلر إلى بيع صوره الخاصة إلى مالكي الدكان اليهود في الغالب وسوعدت أيضا من قبل جوزيف نيومان، يهودي صادق.

    هتلر كان عنده حبّا لقراءة، يمسك كلّ الصحف اليومية متوفر في بيت الرجال، يقرأ كراريس سياسية عديدة ويستعير العديد من الكتب من المكتبة على التأريخ الألماني وعلم الأساطير. كان عنده فضولي لكن العقل الغير مدرّب أكاديميا وفحص الأعمال الفلسفية المعقّدة لنيزش، هيجيل، فيتشت، تريتشك والرجل الإنجليزي، أمين خزانة هيوستن ستيوارت. إلتقط هتلر القطع وقطع الفلسفة والأفكار منهم وصفّتا بخربطة المواقف اللاسامية القومية العنصرية التي أصبحت فلسفة فدائي بمرور الوقت، لاحقا لكي توصف في كتابه، مين كامبف.

    البؤس المطلق من فاقته متأثر جدا أيضا هتلر. تبنّى قاسيا , survivalist عقلية، التي تركت المجال القليل لإعتبار الشفقة والشفقة - موقف الذي يبقى معه حتى النهاية.

    " أدينه إلى تلك الفترة التي نموت بشدّة وصباحا ما زالت قادر على أن تكون بشدّة " - هتلر ذكر في مين كامبف.

    حتى قبل جاء إلى فينا، هتلر كان عنده شخصية بارز لقلته من التعاطف. إستنتج العديد من المؤرخين هتلر عانى من الضيق النفسي أوجد جزئيا بطفولة حزينة، بشكل خاص علاقته مع أبّيه، إستبداد ب، رجل قاسي أحيانا. في نفس الوقت، شوّف هتلر ملحق إستثنائي أيضا إلى له على الأمّ المتساهلة.

    في فينا، ولاحقا، عانى هتلر من نوبات الكآبة. الأوقات الأخرى واجه مستويات عالية متطرّفة، فقط لكي يتلى بظهر هبوط إلى الأعماق. ميزة شخصية ثابتة واحدة كانت الهستيريا الواضح حينما شخص ما أغضبه. شخصية هتلر وصفت كهستيرية أساسا في الطبيعة.

    الآن، في العمر 21، هو كان يصبح مهتم بشدّة في السياسة، يراقب الأحداث تفتح حوله في فينا.

    بعد شهادة مسيرة إحتجاج كبيرة من قبل العمّال، غمر نفسه في دراسة مركّزة من سياسة حزب العمّال، الديموقراطيون الاجتماعيون. كسب تقدير قدرتهم لتنظيم الإجتماعات الكبيرة ويستعملون دعاية ويخافون كأسلحة سياسية.

    من الخطوط الجانبية، راقب الطرفين الرئيسيين الآخرين أيضا، القوميون الألمان والحزب الإجتماعي المسيحي، الذي صعّدا إهتمامه في القومية واللاسامية الألمانية.

    فينا، مدينة من مليونا، كان عنده سكانا يهوديا فقط تحت مئتان ألف، لبس بضمن ذلك الكثير يهود عرقيين تقليديا. في لينز، عرف هتلر بضعة فقط " جيرمانيزيد " اليهود. بيت الرجال السيّئ الذي هتلر عاش في كان قرب جالية يهودية.

    بين الطبقة المتوسطة في فينا، لاسامية إعتبرت عصرية بالأحرى. رئيس البلدية، كارل لويجير، لا سامي بارز، كان عضو حزب إجتماعي مسيحي الذي تضمّن اللاسامية في برنامجها السياسي.

    إحترم هتلر لويجير، سياسي قوي، لخطابه الذي يلقي المهارات والإستعمال الفعّال من الدعاية في كسب الشعبية. إحترم مهارة لويجير أيضا في معالجة أسّست المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية. درس لويجير بعناية وشكّل البعض من سلوكه التالي على الذي تعلّم.

    كان هناك صحف شعبية لاسامية أيضا وكراريس متوفر في أكشاك بيع الصحف وفي المقاهي المحلية. على القراءة الأولى هم، يدّعي هتلر في كتابه مين كامبف بأنه كان قد أجّل.

    " . . . النغمة، خصوصا من صحافة فينيس اللاسامية، بدا لي غير جديرة بالتقليد الثقافي لأمة عظيمة "

    لكن أيضا في مين كامبف، يصف هتلر التحويل في تفكيره بخصوص اليهود. بدأ بفرصة تجتمع.

    " عندما، بينما أنا كنت أتمشّى خلال وسط المدينة، صادفت ظهور فجأة في قفطان أسود وأقفال شعر سوداء. هل هذا يهودي؟ كان فكري الأول "

    " لـ، لكي يكون متأكّد، هم ما شبهوا ذلك في لينز. لاحظت الرجل خلسة وبشكل حذر، لكن الأطول حدّقت في هذا الوجه الأجنبي، يفحص بدقّة ميزّة للميزّة، إفترض الأكثر سؤالي الأول شكلا جديدا: هذا ألماني ?"

    لإجابة سؤاله الخاص، غمر نفسه في الأدب اللاسامي. ثمّ خرج ودرس اليهود كما مرّوا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 6:33 am