راءةٌ في شخصية الملكة بلقيس
• ذكر بلقيس في القرآن الكريم
إن بلقيس لم تكن امرأة عادية، أوملكة حكمت في زمن من الأزمان ومر ذكرها مرور الكرام شأن كثير من الملوك والأمراء. ودليل ذلك ورود ذكرها في القرآن. فقد خلد القرآن الكريم بلقيس، وتعرض لها دون أن يمسّها بسوء ، ويكفيها شرفاً أن ورد ذكرها في كتابٍ منزلٍ من لدن حكيم عليم، وهوكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولم ولن يعتريه أي تحريف أوتبديل على مر الزمان، لأن رب العزة –جل وعلا- تكفل بحفظه وصونه “إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون [18]. فذِكر بلقيس في آخر الكتب السماوية وأعظمها وأخلدها هوتقدير للمرأة في كل زمان ومكان، هذه المرأة التي استضعفتها الشعوب والأجناس البشرية وحرمتها من حقوقها، وأنصفها الإسلام وكرمها أعظم تكريم. وهذا في مجمله وتفصيله يصب في منبع واحد، ألا وهو أن الملكة بلقيس كان لها شأنٌ عظيم جعل قصتها مع النبي سليمان –عليه السلام- تذكر في القرآن الكريم .
• ذكر بلقيس في القرآن الكريم
إن بلقيس لم تكن امرأة عادية، أوملكة حكمت في زمن من الأزمان ومر ذكرها مرور الكرام شأن كثير من الملوك والأمراء. ودليل ذلك ورود ذكرها في القرآن. فقد خلد القرآن الكريم بلقيس، وتعرض لها دون أن يمسّها بسوء ، ويكفيها شرفاً أن ورد ذكرها في كتابٍ منزلٍ من لدن حكيم عليم، وهوكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولم ولن يعتريه أي تحريف أوتبديل على مر الزمان، لأن رب العزة –جل وعلا- تكفل بحفظه وصونه “إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون [18]. فذِكر بلقيس في آخر الكتب السماوية وأعظمها وأخلدها هوتقدير للمرأة في كل زمان ومكان، هذه المرأة التي استضعفتها الشعوب والأجناس البشرية وحرمتها من حقوقها، وأنصفها الإسلام وكرمها أعظم تكريم. وهذا في مجمله وتفصيله يصب في منبع واحد، ألا وهو أن الملكة بلقيس كان لها شأنٌ عظيم جعل قصتها مع النبي سليمان –عليه السلام- تذكر في القرآن الكريم .