الرئيسية
أحدث الصور
الوكراوي الإثنين أبريل 06, 2009 11:32 pmلأول مرة منذ 20 عاما
اللجنة الفرنسية ــ العراقية المشتركة تجتمع في باريس
باريس ــ أ. ش. أ، كونا ــ بدأت أمس في باريس اللجنة الفرنسية ــ العراقية المشتركة أول اجتماع لها بعد انقطاع دام أكثر من عشرين عاما. ويترأس الاجتماعات من الجانب الفرنسي وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد ومن الجانب العراقي وزير البترول حسين الشهرستاني، الذي يرافقه ممثلون عن وزارات النقل والاتصالات والتكنولوجيا.
وتسعى شركة توتال الفرنسية العملاقة الى إحياء مذكرة التفاهم التي وقع عليها بالاحرف الاولى مع العراق عام 1998 في عهد صدام حسين، لتوسيع التنقيب والانتاج في حقلين واسعين بجنوب العراق.
تعاون دفاعي
ومن ناحية أخرى، اجرى وزير الدفاع عبدالقادر محمد جاسم العبيدي محادثات مع نظيره الفرنسي هيرفيه موران.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن البحث سيكون في سبيل تعزيز التعاون العسكري بعد أسابيع من إتمام عقد لتوريد 24 هليكوبتر فرنسية من طراز ايه سيه ــ 635 للعراق، والذي يعد أول صفقة بين البلدين منذ سقوط النظام السابق، في الوقت الذي يرغب فيه العراق في شراء المزيد.
في الوقت نفسه، صرح وزير الداخلية جواد بولاني بأن أوروبا وفرنسا يمكنهم المساعدة في مجال تدريب قوات الأمن العراقية، مشيرا الى ان الامكانات العراقية المحدودة تتطلب تعزيز التعاون.
وردا على هذه التصريحات، اعربت الحكومة الفرنسية عن استعدادها لتدريب القوات العراقية والتي اصبحت تتخذ دورا اكثر اهمية لحفظ الامن مع قرب انسحاب قوات التحالف بحلول عام 2011.
نشاط سياسي مكثف
ومن المقرر أيضا أن يقوم نائبا الرئيس عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي بزيارتين منفصلتين الى فرنسا الشهر المقبل، تتبعهما زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي في مايو، بالإضافة إلى الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون في يونيو للعراق برفقة وفد من رؤساء الشركات الفرنسية التي ترغب في العمل في السوق العراقي والمساهمة في عملية اعادة اعمار البلاد التي يقدر مسؤولون عراقيون تكاليفها بنحو 400 مليار دولار.
اللجنة الفرنسية ــ العراقية المشتركة تجتمع في باريس
باريس ــ أ. ش. أ، كونا ــ بدأت أمس في باريس اللجنة الفرنسية ــ العراقية المشتركة أول اجتماع لها بعد انقطاع دام أكثر من عشرين عاما. ويترأس الاجتماعات من الجانب الفرنسي وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد ومن الجانب العراقي وزير البترول حسين الشهرستاني، الذي يرافقه ممثلون عن وزارات النقل والاتصالات والتكنولوجيا.
وتسعى شركة توتال الفرنسية العملاقة الى إحياء مذكرة التفاهم التي وقع عليها بالاحرف الاولى مع العراق عام 1998 في عهد صدام حسين، لتوسيع التنقيب والانتاج في حقلين واسعين بجنوب العراق.
تعاون دفاعي
ومن ناحية أخرى، اجرى وزير الدفاع عبدالقادر محمد جاسم العبيدي محادثات مع نظيره الفرنسي هيرفيه موران.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن البحث سيكون في سبيل تعزيز التعاون العسكري بعد أسابيع من إتمام عقد لتوريد 24 هليكوبتر فرنسية من طراز ايه سيه ــ 635 للعراق، والذي يعد أول صفقة بين البلدين منذ سقوط النظام السابق، في الوقت الذي يرغب فيه العراق في شراء المزيد.
في الوقت نفسه، صرح وزير الداخلية جواد بولاني بأن أوروبا وفرنسا يمكنهم المساعدة في مجال تدريب قوات الأمن العراقية، مشيرا الى ان الامكانات العراقية المحدودة تتطلب تعزيز التعاون.
وردا على هذه التصريحات، اعربت الحكومة الفرنسية عن استعدادها لتدريب القوات العراقية والتي اصبحت تتخذ دورا اكثر اهمية لحفظ الامن مع قرب انسحاب قوات التحالف بحلول عام 2011.
نشاط سياسي مكثف
ومن المقرر أيضا أن يقوم نائبا الرئيس عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي بزيارتين منفصلتين الى فرنسا الشهر المقبل، تتبعهما زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي في مايو، بالإضافة إلى الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون في يونيو للعراق برفقة وفد من رؤساء الشركات الفرنسية التي ترغب في العمل في السوق العراقي والمساهمة في عملية اعادة اعمار البلاد التي يقدر مسؤولون عراقيون تكاليفها بنحو 400 مليار دولار.