الرئيسية
أحدث الصور
الوكراوي الثلاثاء مارس 31, 2009 12:31 amالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندي أصدقاء كثر في النت، وهم لي أخوة في الله، بدأت بحذفهم من عندي، فقد كان الأمر صعباً جداً، ولكن بقي عندي صديقان غير الصديقات على الإيميل أقدرهم وأحبهم في الله، وأثق فيهم كثيرا، أرجو منكم مساعدتي جزاكم الله خيرا وثبثنا وإياكم على دين الحق.
ما رأيكم جزاكم الله خيرا؟
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دنيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإننا ننصحك بأن تكتفي بالصديقات، فإننا لا نضمن ما توصل إليه هذه البدايات، ونسأل الله أن يحفظ شبابنا والفتيات، ولا يخفى على أمثالك من الفاضلات أن ديننا لا يقبل مثل هذه العلاقات إلا في إطار المحرمية أو أن تكون بين أزواج وزوجات، والإنسان لا يملك قلبه، وخاصة الفتيات، واللواتي يغرهن الثناء وعاطر الكلمات.
ونحن إذ نشكر لك حبك لأهل الخير، نتمنى أن يرزقك الله بمن يعينك على الخير.
ورغم أننا نظن بك وبهم خيراً إلا أننا نذكر بأن الشيطان يستدرج ضحاياه، ومن الضروري أن نعرف أن هذا العدو يغير خططه، وقد يشجع على فعل الخير وقد يصدق وإنه لكذوب، فكم من إنسان عجز عن منعه عن الصلاة فشجعه على الخروج إليها، ثم دخل عليه من باب الرياء أو الوسوسة أو العجب والغرور؛ ولذلك نُهينا عن اتباع خطوات الشيطان، وحذرنا الله من تزيينه وخداعه، والسلامة لا
يعدلها شيء، فابتعدوا عن مواطن التهم، واكتفوا بالدعاء للصالحين والصالحات بظهر الغيب، واجتهدي في النصح لأخواتك، واعلمي أن المرأة تأخذ عن أختها وتتأثر بها.
وقد أسعدني حذفك للأصدقاء، وقولك: ( لقد كان الأمر صعبا) يدل على خطورة الاستمرار مع بقية الأصدقاء، وغداً سيصبح لك زوج لا يرضى بأن يزاحمه فيك أحد، فاتق الله في نفسك، وأشغلي قلبك بحب الله، ثم بحب رسوله، وحب والديك وأخواتك، وأهل الإيمان إجمالاً، وعندما يرزقك الله بالزوج الصالح فتقربي إلى الله بحبه، واعلمي أن ذلك مما يرضي الله.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه فإنه يجيب من دعاه، ومرحباً بك في موقعك، ونحن لك في مقام الأب الرحيم والأخ الشفيق.
ونسأل الله لك السداد والتوفيق.
المجيب : د. أحمد الفرجابي
استشارات ذات صلة : 418561 289781 288136 287179 286747 284073 281704 281567
281397 280779 280735 280528 280353 280283 280006 279904 279338
278720 278436 277654 277385 276853 275902 275788 272865 271960
271593 270477 268652 267371 265984 265214 265172 265004 264635
264558 264380 263124 263119 262378 262178 262089 261012 259175
258810 258503 258328 257873 256901 255070 251621 249469 249433
248542 248057 248028 247403 246457 244918 241800 241199 237354
232128 228165 226671 54500 26473 19453 18424 17959
استشارات ذات علاقة : لم يتم تحديد إستشارات متعلقه بهذه الإستشارة
عندي أصدقاء كثر في النت، وهم لي أخوة في الله، بدأت بحذفهم من عندي، فقد كان الأمر صعباً جداً، ولكن بقي عندي صديقان غير الصديقات على الإيميل أقدرهم وأحبهم في الله، وأثق فيهم كثيرا، أرجو منكم مساعدتي جزاكم الله خيرا وثبثنا وإياكم على دين الحق.
ما رأيكم جزاكم الله خيرا؟
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دنيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإننا ننصحك بأن تكتفي بالصديقات، فإننا لا نضمن ما توصل إليه هذه البدايات، ونسأل الله أن يحفظ شبابنا والفتيات، ولا يخفى على أمثالك من الفاضلات أن ديننا لا يقبل مثل هذه العلاقات إلا في إطار المحرمية أو أن تكون بين أزواج وزوجات، والإنسان لا يملك قلبه، وخاصة الفتيات، واللواتي يغرهن الثناء وعاطر الكلمات.
ونحن إذ نشكر لك حبك لأهل الخير، نتمنى أن يرزقك الله بمن يعينك على الخير.
ورغم أننا نظن بك وبهم خيراً إلا أننا نذكر بأن الشيطان يستدرج ضحاياه، ومن الضروري أن نعرف أن هذا العدو يغير خططه، وقد يشجع على فعل الخير وقد يصدق وإنه لكذوب، فكم من إنسان عجز عن منعه عن الصلاة فشجعه على الخروج إليها، ثم دخل عليه من باب الرياء أو الوسوسة أو العجب والغرور؛ ولذلك نُهينا عن اتباع خطوات الشيطان، وحذرنا الله من تزيينه وخداعه، والسلامة لا
يعدلها شيء، فابتعدوا عن مواطن التهم، واكتفوا بالدعاء للصالحين والصالحات بظهر الغيب، واجتهدي في النصح لأخواتك، واعلمي أن المرأة تأخذ عن أختها وتتأثر بها.
وقد أسعدني حذفك للأصدقاء، وقولك: ( لقد كان الأمر صعبا) يدل على خطورة الاستمرار مع بقية الأصدقاء، وغداً سيصبح لك زوج لا يرضى بأن يزاحمه فيك أحد، فاتق الله في نفسك، وأشغلي قلبك بحب الله، ثم بحب رسوله، وحب والديك وأخواتك، وأهل الإيمان إجمالاً، وعندما يرزقك الله بالزوج الصالح فتقربي إلى الله بحبه، واعلمي أن ذلك مما يرضي الله.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه فإنه يجيب من دعاه، ومرحباً بك في موقعك، ونحن لك في مقام الأب الرحيم والأخ الشفيق.
ونسأل الله لك السداد والتوفيق.
المجيب : د. أحمد الفرجابي
استشارات ذات صلة : 418561 289781 288136 287179 286747 284073 281704 281567
281397 280779 280735 280528 280353 280283 280006 279904 279338
278720 278436 277654 277385 276853 275902 275788 272865 271960
271593 270477 268652 267371 265984 265214 265172 265004 264635
264558 264380 263124 263119 262378 262178 262089 261012 259175
258810 258503 258328 257873 256901 255070 251621 249469 249433
248542 248057 248028 247403 246457 244918 241800 241199 237354
232128 228165 226671 54500 26473 19453 18424 17959
استشارات ذات علاقة : لم يتم تحديد إستشارات متعلقه بهذه الإستشارة